شريعت خاتم، خداي را كه مصدر دين و منزّل قرآن است، حكيم خواند: «وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ»[1]؛ حكمت را وحياني دانست: «ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ؛»[2] و وحي را حكيمانه انگاشت: «ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ»؛[3] حكمت را قرين كتاب (وحينامه) و خرد را همسنگ وحي نشاند، و هردو را توأماً بر پيامبرش نازل فرمود: «وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»[4]؛ و خداوند را معلم كتاب و حكمت پيامبر خوبش ناميد: «وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»؛[5] و پيامبرش را نيز معلم كتاب و حكمت مردم اعلام داشت: «وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»؛[6] عقل و وحي را مُدرِك و مَدرَك درك و دريافت دين انگاشت و عقل را حجت و پيامبر دروني، و انبيا را حجج و پيامبران بروني قلمداد كرد[7] و كليد فهم نصوص مقدس را نيز عقل قرار داد: «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا»[8].
گوهر دين را كه «كلمة توحيد» است و همة گزارهها و آموزههاي ديني بر آن برساخته است، عقلي دانست: «أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ»[9]؛ و رسولش را مأمور كرد كه خلق را به اتكاي حكمت و به طرز جدال احسن، به راه وحي فرا بخواند: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»[10]؛ ترك حكم نقل و عقل را توأماً موجب درافتادن در دوزخ قلمداد نمود و از قول دوزخيان آورد: «وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ»[11]؛ برخورداري از خرد را ملاك انسانيت انسان و خردورزي را شرط صحت اطلاق اين عنوان انگاشت و كساني را كه نميانديشند و به حكم خرد بياعتنايند نكوهش فرمود و ترك خردورزي را علت تنزل آدمي از شأن انساني به شمار آورد: «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ»[12]؛ «أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ».[13]
جهانبيني را به خردورزي پيوند زد: «و َهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ»[14]؛ «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[15]؛ همگان را به تعقل در تاريخ دعوت كرد: «أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ»[16]؛ پارهاي از مفاهيم فلسفي همچون علّيت را در وحينامهاش بازگو كرد: «إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا»[17]؛ و بشر را مختار و منشأ اثر وانمود: «إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ»؛[18] «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ؛[19] ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ».[20]
براي اثبات مدعيات خود، بارها به اقامة برهان عقلي پرداخت و بدين سان ضمن تصريح بر حجيت روش و رهيافت عقلاني در دين، بر عقلانيت آموزههاي خود نيز انگشت تأكيد نهاد: «لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ»[21] «...مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ»[22]؛ «... و َمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ»[23]؛ «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ»[24] ؛ حتي براي اثبات وحيانيت قرآن نيز با تمسك به برهان خلف، استدلال عقلي كرد: «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا»[25]؛ از مخالفان و منكران مبدأ نيز، برهان مطالبه فرمود: «أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ»[26]؛ «أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»[27]؛ و آنان را فاقد برهان گفت: «وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ».[28]
من اين آموزهها را به مثابه نمونه آوردم تا بگويم راز حكمتنموني هستي و هويت عمدة جوامع اسلامي در همة اعصار و امصار چيست.
به رغم سلطه و سيطرة اشعريت تاريخي بر بخش عظيمي از سرزمينهاي اسلامي، طي چهارده قرن گذشته، جهان اسلام از حكمتخيزترين نقاط گيتي به شمار ميآمده است. در اين ميان نقش و سهم حكيمان شيعي و ايراني البته بسي بارزتر و برجستهتر از ديگر نقاط عالم اسلام بوده است. آري جوهر عقلاني و حكمت بنيان شريعت مصطفوي(ص) ماية زايش و بالش حكمت و عقلانيتي عظيم در اقاليم اسلامي و ظهور مكاتب فلسفي گوناگون و تكون علوم و آراي عقلي ژرف و شگرفي در اين خطه از جهان گشته است.
پينوشتها:
*.(تلخيص و ويراسته مقدمه استاد بر كتاب «ما و تاريخ فلسفه اسلامي» نوشته دكتر رضا داوري اردكاني.)
[1] . النمل: 6.
[2] . الاسرا:39.
[3] . آلعمران:58.
[4] . النسا:113.
[5] . المائده:110؛ آل عمران: 48.
[6] . بقره:129و 151؛ آل عمران: 164؛ جمعه:2.
[7] . محمد الكليني،الاصول من الكافي، ج 1، دارالكتب الاسلاميه، 1363، صص 20-13.
[8] . محمد:24.
[9] . الانبيا:67.
[10] . نحل:125.
[11] . ملك:10.
[12] . انفال:22.
[13] . اعراف:179.
[14] . مؤمنون:80.
[15] . آل عمران: 190-191.
[16] . يوسف:190.
[17] . اسرار: 7.
[18] . رعد:11.
[19] . اعراف:96.
[20] . روم:41.
[21] . انبيا:22.
[22] . ملك:3-4.
[23] . مومنون:91.
[24] . زمر:29.
[25] . نساء:82.
[26] . انبيا:24.
[27] . نمل:64.
[28] . مؤمنون:117.
|